أشار مدير عام الأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، الى أن “مهمة عسكريي دوائر الأمن العام، أن يكونوا العين الساهرة لإحباط الأنشطة الارهابية والتجسسية والجرائم المنظمة، تحصينا لركائز الدولة وتدعيمها، على الرغم مما بلغته من تعثر، لأن الدولة تبقى الملاذ الأول والأخير للبنانيين، كل اللبنانيين”.
وخلال احتفال تدشين مركز أمن عام المفتش اول الشهيد عبد الكريم حدرج في الغبيري،حذر ابراهيم من “إعادة التاريخ إلى الوراء”، لافتاً إلى أن “افتتاح هذا المركز النموذجي، مع مراعاته ارقى معايير الخدمة العامة، يساهم في تعزيز الموارد البشرية بشكل متوازن وترسيخ الوحدة الوطنية حيث أنه سيغطي منطقة الضاحية الجنوبية العزيزة، فيشعر أبناء الوطن أن الدولة تحتضنهم وترعى شؤونهم، مما يؤدي إلى تماسك النسيج الوطني”.
وأشار ابراهيم الى أن “لبنان العيش المشترك والرسالة هو ان يكون العين الساهرة واليد الضاربة لاحباط الانشطة الارهابية والتجسسية والجرائم المنظمة ضماناً للاستقرار الداخلي كما السلم الاهلي تحصيناً لركائز الدولة”.