في ذكرى مرور شهر على المباراة النهائية للمونديال في 18 كانون الأول الماضي، كشف موقع “جول” الشهير، الثلاثاء، ما تفوه به ميسي، الذي سجل ركلة الترجيح الأولى للأرجنتين، قبل لحظات من تسديد زميله غونزالو مونتييل ركلة الترجيح الحاسمة التي أهدت الأرجنتين اللقب.
وخلال تلك اللحظات التي تلاعبت بأعصاب الجميع، نظر ميسي إلى السماء وقال “صلاة مقتضبة” مخاطبا جدته الراحلة، سيليا أوليفيرا كوتشيتين، التي لعبت دورًا مهمًا في طفولته، قبل وفاتها عام 1998.
وحسب ما كشف موقع “جول”، فقد همس ميسي بالإسبانية: “Puede ser hoy, abu” وهي تعني: “يمكن أن يكون اليوم.. جدتي”، وكان يقصد متضرعا أن التتويج بلقب المونديال، الذي طالما حلم به، قد يكون الآن.
وغالبًا ما يحتفل ميسي بعد تسجيل الأهداف برفع ذراعيه إلى أعلى، والتطلع نحو السماء متذكرا جدته الحبيبة.
وكانت سيليا من أقنتعت مدربا أرجنتينيا في روساريو، مسقط رأس ميسي، بالسماح لحفيدها بلعب الكرة ضد أطفال أكبر سنًا، رغم قصر قامته وضعف بنيته في هذا الوقت، قبل أن ينتقل إلى أكاديمة الناشئين في برشلونة “لاماسيا” عام 2001، ليبدأ مسيرة أسطورية في عالم الكرة توجها بلقب المونديال، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.