عقدت هيئة المتابعة لمبادرة “صيدا تواجه” اجتماعاً، اليوم، عند الخامسة مساءً في مبنى بلدية صيدا، بدعوة من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، بحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، شارك فيه النائب عبد الرحمن البزري ، رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بهية الحريري، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، فيما تغيب النائب أسامة سعد لإرتباطه بموعد مسبق.
خصص الإجتماع للبحث بأزمة النفايات المستجدة في مدينة صيدا والجهود المبذولة على الصعيد الرسمي والبلدي والأهلي للتخفيف من حدتها، وآفاق الحلول المرحلية والدائمة لهذه الأزمة.
إثر الإجتماع الذي استمر نحو الساعة، قال ياسين: “جرى اليوم اللقاء المسائي عند الرئيس السعودي مع النائب عبد الرحمن البزري ومع السيدة بهية الحريري وبسام حمود، لخصنا الجولة التي قمنا بها اليوم، ولكن وضعنا خارطة طريق لرفع النفايات من المدينة وإدارتها من الآن الى الأشهر المقبلة والى ان تتيسر الأمور على مستوى الإدارة المركزية للنفايات وعلى مستوى الحكومة والمراسيم”.
أضاف “لكن في هذا الوقت، وخلال الأشهر المقبلة سنبقى نعمل لدعم البلدية مع الهيئات الأهلية وتجمع المؤسسات الأهلية والجمعيات، لتبقى عملية رفع النفايات مستمرة من شوارع المدينة، كما جرى في الأيام العشرة الأخيرة، وان يكون هناك تعاون أيضا مع المتعهدين ليعملوا ضمن الشروط التي يجب ان يعملوا فيها ويقوموا بواجباتهم. ونحن نسعى لتطوير العمل الذي نقوم به كوزارة بيئة مع المنظمات الدولية وبالتعاون مع البلدية”.
سئل ياسين عن الخطوة الأولى أو أقرب خطوة سيتم البدء بها على هذا الصعيد؟ أجاب: “أقرب خطوة ستكون متابعة دعم البلدية في الإستمرار بعملية كنس ورفع النفايات من الشوارع كما حدث في العشرة أيام الاخيرة، وأن نستمر بها الى آخر الشهر الجاري وبعدها تمتد لشهر رمضان المبارك نكون خلالها قمنا بنوع من تقييم ودراسة لهذه التجربة، على مدى 3 أو 4 أشهر. وفي هذا الوقت ستبدأ البلدية جديا بالتعاون مع الناس ليكون لديها صندوق لدعم العمل البلدي والبيئي، يغطي هذه المصاريف الى أن تكون الأمور تيسرت على مستوى الحكومة “.
وعما اذا كانت خارطة الطريق تشمل ايضاً معمل معالجة النفايات، قال ياسين: “المعمل يشتغل حالياً ولديه مستحقات يأخذها وستكون هناك رقابة ومتابعة أكبر لعمله والبلدية ستلعب دوراً اكبر بهذا الموضوع”.