أكد “التيار الوطني الحر” أنه مستمر في العمل من أجل تحرير التحقيق في قضية إنفجار المرفأ لكشف الحقيقة كاملة وانصاف الضحايا وإطلاق الموقوفين ظلماً وتعسفاً.
واعتبر التيار في بيان اصدره، “أن مواصلة إعاقة التحقيق والملابسات الناجمة عنها، يتحمل مسؤوليتها اولاً مجلس القضاء الأعلى ورئيسه على وجه الخصوص، بفعل القصور في إدارة عمل القضاء للوصول الى الحقيقة”.
ورأى أن التقصير القضائي في تطبيق القانون ومنع الإفلات من العدالة، في قضايا لا تُحصى، الى جانب السكوت لا بل تغطية كل من تطاول على رئاسة الجمهورية على مدى 6 سنوات كاملة، شرّع الانتقائية في المحاسبة، فيما كان المطلوب ولايزال محاسبة كل من يتطاول بالأذى و الافتراء، بلا استنسابية.
وبينما يبدي التيار ثقته الكاملة بأن الحقيقة في تفجير المرفأ آتية، مهما طال التعسّف والمماطلة والتلاعب في الوقائع، حذّر “المنظومة من أن افتعالها الأزمة تلو الأخرى، كما حصل في الساعات الأخيرة، لن يجنبها سيف العدالة ولن يحجب مفاعيل الدينامية القضائية الأوروبية التي فضحت هشاشة التعامل القضائي مع سرقة العصر والسطو على اموال المودعين”.