قطع أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وبعض المحتجين، الطريق أمام المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء إحتجاجاً على استمرار توقيف الناشط وليم نون، حيث وجّهوا دعوات للتصعيد حتى إطلاق سراحه.
ويستمر اعتصام اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الى جانب عشرات الناشطين أمام المديرية العامة لأمن الدولة، وانضم الى المعتصمين، عدد من النواب من بينهم رازي الحاج، الياس حنكش وميشال معوض، وعدد من المحامين الذين دخلوا إلى مقر أمن الدولة للعمل على اطلاقه.
وعمد المعتصمون إلى قطع المسلك الغربي لأوتوستراد الماريوت بواسطة الاشخاص وأغصان الاشجار ما تسبب بزحمة سير، وحول السير في اتجاه الطريق البحرية.
وأكد المعتصمون تصميمهم الاستمرار بقطع الطريق والتجمع أمام المديرية حتى إطلاق سراح نون.
اليكم بعض اللقطات من تصوير الزميل عباس سلمان.