كشف تقرير صادر عن مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية (ODNI)، إن سلطات الولايات المتحدة سجلت أكثر من 500 مشاهدة لأجسام طائرة مجهولة الهوية (UFO).
وأضاف التقرير: “بالإضافة إلى 144 تسجيلا لحالات شذوذ سماوية غير محددة يغطيها تقرير ODNI في إطار التقييم الأولي، تم تسجيل 247 حالة جديدة ومن ثم 119 حالة أخرى عن أجسام طائرة مجهولة الهوية تم تسجيل ظهورها أو أصبح معروفا عنها بعد فترة التقييم الأولية، وبهذا الشكل يبلغ العدد الإجمالي 510 حالات مع حلول يوم 30 أغسطس 2022″، وأشارت ODNI إلى أن عدد حالات ذكر وجود الأجسام الطائرة المجهولة آخذ في الازدياد، بما في ذلك بسبب الفهم الأفضل للتهديدات المحتملة التي قد تمثلها هذه الحالات على سلامة الطيران.
وفي تعليقه على التقرير، قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر: “نحن نتعامل بشكل جدي مع التقارير المتعلقة بملاحظة مثل هذه الأجسام في مجالنا الفضائي أو أرضنا أو بحرنا أو أجوائنا وندرسها”، وتؤكد ODNI على أنه تم تسجيل معظم المشاهدات الجديدة للأجسام الطائرة المجهولة، من قبل الطيارين من البحرية الأميركية والقوات الجوية، وكذلك المراقبين الجويين الذين شهدوا ظهورها، وخلال كل ذلك، لم يتم تسجيل أي تصادم لطائرة أميركية مع جسم طائر مجهول.
في مثال حي على مشاهدة مثل هذه الأجسام، روى طيار حربي سعودي، الأربعاء، قصة “اشتباكه مع جسم غريب” في سماء السعودية قبل 29 عاما أثناء مهمة تدريبية.
وتحدث اللواء الطيار ركن متقاعد، فهد العطاوي، عن تجربته الغريبة خلال برنامج على التلفزيون السعودي.
وقال العطاوي في اللقاء الذي بلغت مدته نحو 40 دقيقة، إنه إلى الآن لا يعرف ما هو هذا الجسم الغريب الذي اشتبك معه خلال الليل.
وأضاف أن هناك شهود من زملائه على هذا الحادث، وأنه قام بتدوينه في سجل خاص بعمليات الطيران على أنه “UFO” (أطباق طائرة).
وأوضح “في الليل طايرين، وصادفت حاجة إلى هذه الساعة لا أدري ما هي، هل هي طائرة واجهتني؟ هل هو يوفو (طبق طائر)؟ هل في جني؟ ما أدري!”.
وتابع: “شهود معي في طائرة أخرى وزملاء لي (…) شاهدوا الحادث في منطقة التدريب (…) وقمت بتسجيله في سجل ساعات الطيران (خاص بالطيارين)”.
وذكر أن هذه الحادثة وقعت عام 1994، وأنه قام بالسؤال عن هذا الجسم الغريب ولم يحصل على إجابة من أحد.
https://twitter.com/UFOsCommunity/status/1613707442046799874?s=20&t=zQPYZQ9rSsLTLNiXXeIwMA