إستنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، “الاعتداء العنصري الذي اقترفه المستوطنون المتطرفون على جدران البطريركية الأرمنية في مدينة القدس، بكتابة عبارات تدعو إلى الانتقام والموت للعرب والأرمن والمسيحيين، ما يؤكد حتمية خطاب الكراهية والتحريض البغيض”.
وأكدت اللجنة في بيان، أن “جرائم الكراهية والتحريض وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاستهداف المتواصل للحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، على يد حكومة الاحتلال التي لم يمض على توليها السلطة سوى أيام معدودة؛ تنذر بأن هذه الحكومة تسعى لتحويل الصراع إلى صراع ديني سيفجر المنطقة بأكملها، ولن يسلم أحد من عواقبه”.
وذكرت اللجنة أن “آخر تخريب كان لعشرات القبور المسيحية على أطراف البلدة القديمة من القدس، وما سبقه من سرقة أراض تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في وادي حلوة بسلوان وفي منطقة باب الخليل، عدا الاعتداءات اللفظية والجسدية على رجال الدين المسلمين والمسيحيين، والتعكير على احتفالاتهم الدينية”.
ودعت اللجنة “كافة الأطراف الحريصة على السلم والأمن في العالم، خاصة مجلس الأمن الدولي والدول المتنفذة، إلى تحمل المسؤولية، واتخاذ إجراءات وتدابير فورية وعاجلة لوضع حد لتلك الإجراءات الإسرائيلية وردع أركان تلك الحكومة”.