رفض برازيليون ظهور علم الاحتلال الإسرائيلي خلال الأحداث الأخيرة وأعمال الشغب التي حصلت في العاصمة الأحد الفائت، من قبل أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وتداول العديد من الحسابات البرازيلية مشاهد لأعمال عنف جرت ضدّ مراكز الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، حيث حمل أنصار لبولسونارو أعلاماً “إسرائيلية” وقاموا بالتكسير والاقتحام والشغب، والتي استمرّت لساعات قبل تدخّل الأمن البرازيلي.
واعتبر العديد من البرازيليين من أنصار الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، أنّ حضور أعلام الاحتلال يدلّ على “فقدان أنصار بولسونارو لوطنيتهم”، لا سيما أنّ ذلك ترافق مع حضور كبير كذلك للأعلام الأميركية.
كما علّق برازيليون آخرون قائلين: “إنّ كلّ عملية احتلال يجب أن تتضمن علماً إسرائيلياً.. من احتلال فلسطين ومحاولة احتلال الكونغرس الأميركي إلى محاولة احتلال الكونغرس البرازيلي”.
فيما اعتبر آخرون في تعليقاتهم أنّ “حمل العلم الإسرائيلي طبيعي أثناء أي عملية ضدّ الديمقراطية في أي مكان في العالم”.