كشفت معلومات أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحوذ بالفعل على مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية دبليو دبليو إي (WWE).
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من ورود تقارير صحفية تفيد بأن الصندوق قدم عرضاً للاستحواذ على WWE بقيمة 6.5 مليار دولار.
وكانت السعودية قد وقعت سابقا عقداً ضخماً مع WWE يمتد حتى 10 سنوات، بدءاً من 2018م لإقامة فعاليات WWE في المملكة، ويقال إن الصفقة بلغت قيمتها مليار دولار، و 50 مليون دولار عن كل حدث.
وتعد هذه أحدث الخطوات الكبيرة التي تقوم بها المملكة في المجال الرياضي، وجاءت بعد الصفقة المهولة التي انتهت بتوقيع نجم كرة القدم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” مع نادي النصر السعودي، بالإضافة إلى استضافة سباق “فورمولا 1” في مدينة جدة عام 2021م، وأيضا صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل صندوق الاستثمارات العامة.
وبعد الاستحواذ السعودي، من المنتظر أن تعود الشركة إلى كونها ملكية خاصة، ومن غير المعروف إذا ما كان رئيسها “فينيس مكماهون” سيعود إلى إدارة القسم الإبداعي هناك، لكن بعض الجماهير تنبأت بذلك.
وكان “فينيس مكماهون”، وهو المساهم الذي يملك الحصة الأكبر في WWE قد عاد إلى رئاستها، قبل أيام قليلة، معلناً تنحي ابنته “ستيفاني” من منصبها كرئيس تنفيذي.
كما كشف “فينيس”، في بيان رسمي، أنه عاد إلى الشركة لتسهيل عملية البيع عقب استقالته منها منتصف عام 2022م إثر سلسلة فضائح كشفت عنها “وول ستريت جورنال” والتي أدت إلى تحقيقات فيدرالية حول هذه الفضائح بحسب ما تشير الصحيفة.
وأضاف “مكماهون”: “تدخل WWE منعطفاً حاسماً في تاريخها مع المفاوضات القادمة حول حقوق البيع لوسائل الإعلام المتزامنة مع زيادة ملحوظة على هذا القطاع والعروض الحية، وتسعى العديد من الشركات إلى امتلاك حقوق الملكية الفكرية على منصاتها”.
وتابع: “تمثل عودتي كرئيس تنفيذي إلى الشركة الطريقة الوحيدة للاستفادة من هذه الفرصة، وذلك لدعم فريقنا في إدارة المفاوضات حول حقوقنا الإعلامية بجانب مراجعة البدائل الاستراتيجية”.
ولم يتضح حتى هذه اللحظة إذا كان “بول ليفيسك” سيحتفظ بمنصبه كرئيس المحتوى الإبداعي أم لا عقب استقالة زوجته “ستيفاني مكماهون”.