أوضحت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن أعضاء الهيئة السياسية لـ”التيار الوطني الحر”، انقسموا إلى رأيين، الأول يؤيد ترشيح التيار لرئيسه جبران باسيل، والثاني يؤكد عدم استبعاد أي اسم لديه فرص وحظوظ من داخل التيار، قبل أن يصل الجميع إلى قرار التصويت بالورقة البيضاء في الجلسة الانتخابية يوم الخميس بسبب غياب جاهزية التيار لدعم أي اسم.
وأشارت مصادر نيابية إلى أن “جلسة التيار الطويلة لم تصل إلى رأي حاسم في ما يتعلقّ بالتسمية، بل كانت فرصة لاستعراض كل ما يقال ويطرح في السوق الرئاسية هذه الأيام، مع الاتفاق على أن هذا المسار يحتاج للنقاش مع كتل أخرى”.
وأكدت المصادر أنه “ليس لدى باسيل أي اسم يزكّيه، لكنه لفت إلى الحرص على اختيار اسم يكون مقبولاً لدى حزب الله”، وقد وافقه عدد من النواب على هذا الأمر، مع عدم استبعاد فرضية ترشيح اسم من داخل التيار يمتلك فرصاً للفوز.














