أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن “أنقرة أبدت تضامنها الملموس مع الشعب الإندونيسي، في أعقاب كارثة التسونامي التي تعرض لها إقليم “آتشيه” عام 2004″.
وأكد أردوغان في رسالة مرئية بمناسبة الذكرى السنوية 17 لكارثة التسونامي بحسب وكالة “الأناضول” أن “تركيا وإندونيسيا لديهما علاقات صداقة راسخة ومتجذرة”، مترحما على “أرواح ضحايا الكارثة”.
ولفت أردوغان إلى أن “بلاده حشدت مواردها من أجل إندونيسيا، وتضامنها جاء امتثالا لأمر النبي الكريم بأن المسلمين إخوة”، مشيرا إلى أنه “أجرى زيارة إلى إندونيسيا في 2005 عندما كان رئيسا للحكومة بعد الكارثة مباشرة”.
وكان زلزال تزيد قوته عن 9 درجات قد ضرب في 26 كانون الأول 2004 أعماق المحيط الهندي قبالة الشواطئ الغربية لجزيرة سومطرة الإندونيسية.