أعلنت طهران، أنها تخطط لزيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا وتركيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حول الزيارة المقبلة للرئيس الإيراني لعدد من دول المنطقة: “نظرا لتلقي دعوات بهذا الخصوص تدرس الحكومة زيارة الرئيس رئيسي الى سوريا وتركيا في المستقبل”.
وصرح بأن هناك “محادثات تجري بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين واصفا العلاقات بين طهران ودمشق بأنها ممتازة”.
وحول دعم إيران لسوريا حكومة وشعبا ودور إيران في إعادة إعمار سوريا، قال كنعاني: “إن إيران تؤكد على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وهذا ما أكد عليها وزيرا خارجية البلدين في اتصال هاتفي”.
في سياق متصل، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، يوم أمس الأحد، هاتفيا مع نظيره السوري فيصل المقداد، “العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والتنسيق العالي القائم بينهما على مختلف المستويات لما فيه مصلحة الشعبين في سوريا وإيران”.
وأثنى المقداد على “الدور الإيراني الهام في دعم صمود الشعب السوري وفي مساعدة سوريا من خلال دورها الفعال على مختلف المستويات، وخاصة في اجتماعات صيغة أستانا، التي حققت إنجازات على أرض الواقع”.
وأعلن المقداد أن “سوريا تقف إلى جانب إيران في مواجهة محاولات الضغط عليها والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، حيث أدان مواقف الولايات المتحدة والدول الغربية إزاء الملف النووي الإيراني”، معبراً عن “ثقة سوريا بحكمة وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، في مواجهة هذه المؤامرات”.
كما يجري معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، يبحث خلالها مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.