أكّد النائب قاسم هاشم أنّ “الأمور لا زالت على حالها ولا تغيرات جوهرية في الملف الرئاسي، ولا بد من الحوار للتفاهم والاتفاق على شخصيّة توافقيّة لأن الاستمرار بنهج المكابرة سيطيل أمد الشغور”.
ولفت في حديث إذاعي إلى أنه من “الواضح أنّ في ما تم مناقشته في جلسات اللجان تم تحصين ما كان مقترحاً، وجوهر أي نقاش اليوم هو ثلاثيّة: الكابيتال كونترول، هيكلة المصارف، والتوازن المالي، ولا بد من الإستمرار بالنقاش الدقيق لتحصين حقوق الناس”.
وشدد هاشم على أنّ “مصلحة الناس يجب أن تكون المنطلق لوضع الدستور، وعلى الجميع الحرص على مصلحة اللّبنانيين وكيفية حصولهم على حقوقهم من الكهرباء والطبابة وغيرها من الأمور الحياتيّة”.