اعتبرت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، ان معراب لم تستطع اقناع النواب السنّة القريبين من الجو «السيادي»، كما نواب «التغيير»، باعتماد اسم جديد بديل عن النائب ميشال معوض يصوتون جميعا له، فيرفعون عدد الاصوات التي سينالها المرشح ليلامس الـ50 او الـ60 صوتا، ما يؤدي الى احراج الفريق الآخر.
واوضحت المصادر ان «هناك قيادات في القوات والكتائب تتساءل عن جدوى الانتقال لتبني اسم جديد غير معوض، اذا لم تكن نتائجه مماثلة لنتائج معوض، وبخاصة انهم في موقع افضل بكثير من الفريق الآخر، ولديهم مرشح معروف يصوتون له، وبالتالي من يفترض ان يقلق ويبحث عن خيارات تخفف من احراجه هو حزب الله وحلفاؤه».
وبحسب المعلومات، فإن انتقال «الثنائي الشيعي» للتصويت لرئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية دونه عوائق كثيرة، ابرزها عدم ضمان ايصاله الى قصر بعبدا، ولا يريد حزب الله خوض معركة يرجح ان تكون فاشلة بغياب الغطاء المسيحي اللازم لانتخاب فرنجية.
وتضيف معلومات الصحيفة ان «كل المحاولات التي بذلت لاقناع النائب جبران باسيل بذلك باءت بالفشل، كما ان تلاقي حزب الله مع سمير جعجع على مرشح رئاسي واحد، يبدو من سابع المستحيلات».














