ترصد أوساط سياسية لصحيفة “النهار”، ما سيؤول اليه الأسبوع المقبل من تحركات ومعالجات إذ أن ملفات كثيرة لم يعد يمكن تجاهل بتها وحسمها بسرعة قبل أن تبلغ تداعياتها حداً خطيراً على المستوى الاجتماعي والمعيشي.
كما أن الأنظار ستتركز على الجلسة الأولى المرتقبة لمجلس النواب في السنة الجديدة لانتخاب رئيس الجمهورية والتي ستحمل الرقم 11 في سياق الجلسات الانتخابية “العقيمة”، التي أخفق المجلس فيها في انتخاب رئيس.
ويرصد المراقبون ما إذا كان ثمة أي تغيير سيطرأ على توزع الأصوات أم أن القديم الذي اتبع خلال الجلسات العشر السابقة سيبقى على قدمه، علماً أن أحداً لا تحدوه أوهام حيال تبديل جذري من شأنه أن يحيي الآمال بانتخاب وشيك لرئيس الجمهورية إذ أن الأجواء المحيطة بالاستحقاق تتسم بقتامة كثيفة لا تبدو قابلة للتبديد في المدى المنظور.