أشارت أوساط قصر بعبدا لـ “الأنباء” الإلكترونية إلى إن “رئيس الجمهورية ميشال عون سيفجر قنبلة من العيار الثقيل، وسيتطرق الى كل المطبات التي رافقت عهده منذ العام ٢٠١٦ حتى اليوم، التي ارتكبت على أيدي الحلفاء والخصوم، ويسمي الأمور بأسمائها، ولن يوفر تحالف مار مخايل من هجومه، لأنه مصمم على طرح الامور كما هي”، رافضا تحميله وحده مسؤولية تغطية سلاح حزب الله، “لأن سلاح الحزب كان موجودا قبل عودته من فرنسا، وأن قوى ١٤ آذار كانت تتعامل معه كأمر واقع لأن له امتدادات اقليمية”.
ولفتت الأوساط الى أن “عون عاتب على حزب الله لعرقلته مسيرة العهد، والانحياز الكامل إلى جانب خصمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الوحيد الذي اعترض على وصوله الى رئاسة الجمهورية”.
ولفتت مصادر سياسية لـ”الأنباء” إلى “معادلة جديدة، الحكومة وتحقيقات المرفأ مقابل الانتخابات النيابية والموافقة على فتح دورة استثنائية، فإما أن يهدم الهيكل على رأس الجميع، وإما الشروع بحل الأزمة انطلاقا من فك أسر الحكومة”.