لفتت مصادر معارضة في البقاع الشمالي لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن “القوات اللبنانية” و”حركة سوا” السنية المعارضة، يسعيان معاً لاستمالة أوجه جديدة لمرشحين وازنين من الطائفتين الشيعية والسنية ممن اكتسبوا حضوراً شعبياً من خلال مشاركتهم الفاعلة والوازنة في حراك 17 تشرين الأول 2019″.
واشارت المصادر إلى أن “تلك التحركات تجري في ظل غياب كلي لـ “تيار المستقبل”، وهو التيار الأقوى شعبياً بين المقترعين السنة، والفاعل فيها كون الناخب السني هو الأقوى وله الكلمة الفصل في رفد لوائح المعارضة بالأصوات، بانتظار كلمة السر لترتيب الأمور وتنظيم التحالفات”.
وأفادت عن “الغموض والفراغ اللذين تركهما غياب الرئيس السابق سعد الحريري والذي أنتج ارتباكاً في المشهد، وتركه غير محسوم حتى الآن”.
وأضافت أن “المعارضة تتطلع إلى بدائل تمثيلية في مسعى منها لقلب الطاولة في الاستحقاق المقبل نتيجة الأوضاع المتدحرجة مالياً واقتصادياً وصحياً وتربوياً، بعدما أصبحت في قعر الهاوية”، مؤكدة أن “الناس تتطلع نحو الخلاص في المناطق الأكثر فقراً، خصوصاً في بعلبك الهرمل، حيث لا تستطيع الناس تأمين ثمن الدواء أو توفير ثمن برميل مازوت مدعوم للتدفئة وزعه “حزب الله” بمبلغ مليونين و500 ألف ليرة للبرميل الواحد”.