أوضح مصدر سياسي رفيع لصحيفة »الجمهورية»، أن “لا مستجدات ولم يعد هناك شيء في لبنان ليستجد لأنّ البلد اصبح فارغاً الّا من المناكفات السياسية والخلافات الـ»بلا طعمة» وعلى الفاضي”. مؤكداً انّ “عطلة الاعياد أتت بصفر تطور أو تقدم في ملف الاستحقاق الرئاسي الذي سيدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري الاثنين المقبل الى استئناف جلساته.. وعلى حطّة إيدكن”.
وأشار المصدر إلى أن “تقاذف الكرة سيستمر في اتهامات بالتعطيل والنتيجة إضاعة مزيد من الوقت خصوصاً عندما يراهن البعض على حلول ستأتي من الخارج. لكن هذا الرهان سيخيب لأنّ لبنان ليس مطروحاً على الطاولة بأجندة محددة وخريطة حل. وحتى انّ الاجتماعات التي يمكن أن تُعقد لمناقشة وضعه ليست حاسمة والحلول ليست جاهزة”.
ووصف المصدر الوضع في لبنان كسيارة تشغّل نفسها بنفسها من دون سائق ولا هدف للوصول، مضيفاً: “مثلما انتهينا في الجلسة العاشرة سنعود الخميس المقبل من دون تطورات جديدة”.