قُتل 19 شخصاً على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين، في بلدة وسط الصومال اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول الأمن المحلي عبد الله أدان لفرانس برس، عبر الهاتف: “هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين”.
وشنّت الحكومة الصومالية حرباً غير مسبوقة على “الإرهاب” خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، واعتمدت على عدة محاور تتمثل في استهداف المراكز الإدارية والمواقع النوعية لشل الحركة وعملياتها، وهو ما يعد تحولاً نوعياً في العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي. كما التنسيق مع القبائل المتضررة من الحركة والتي تريد القضاء عليها بعد استنزافها مادياً من خلال الضرائب والتهديدات المستمرة لأمنها. وتكثيف العمليات وتواليها لإعاقة الحركة عن القدرة على ترتيب صفوفها وتنفيذ عمليات تستهدف القوات الأمنية. بالاضافة الى تجفيف جميع المصادر المالية، وتحييد أي كيانات اقتصادية، سواء شركات أو أفراد قد تدفع ضرائب أو تمويلات، فقد تساعد الحركة في عملياتها “الإرهابية”.