لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب هاني قبيسي،إلى”اننا مع سياسات الدولة بإقامة علاقات ودية مع دول عربية وغربية واوروبية، لا أن ننتظرهم للاتفاق على حل مشكلة في لبنان وتسمية رئيس، فالبعض ينتظر تعليمات بعض الدول ويتهرب من الحوار”.
وأضاف خلال حفل تأبيني في بلدة كفرتبنيت:”ينتظرون تعليمات خارجية رافضين التلاقي للاتفاق على رئيس يؤلف حكومة تنقذ الوطن، رئيس نسعى من خلاله الى وضع خطة تخرج البلد من أزمته الاقتصادية”.
واعتبر أن “من يعمم الفوضى هو شريك في فرض العقوبات على بلدنا، ومن يعمم الاختلاف هو شريك في فرض الحصار على وطننا، لانه لا يعقل أن يكون لبنان في ظل هذا الواقع مقاطعا عربيا ومحاصرا غربيا مع خلافات داخلية. فمن يكرس الخلافات الداخلية هو شريك في المؤامرة على البلد ويجعل المواطن يعاني في حياته اليومية، لانه يرفض كل الحلول وهذا تكريس لحال الفوضى التي تعمم يوميا وتطال المواطن وقوت يومه ومعيشته”.
ورأى أن “لبنان أصبح في واقع مزر على مستوى مؤسساته”،سائلا “متى يسعى المخلصون لحوار ونقاش داخلي لنتمكن من الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، نستطيع من خلاله انجاز كل الملفات العالقة؟ فالثنائي الوطني بتوافقه هو الوحيد الذي طرح لغة التوافق وثقافة الحوار التي اعتمدناها سابقا وجنبت لبنان فتنة داخلية اسقطناها بلغة الحوار”.
وسأل: “ما المبرر من رفض الحوار والتلاقي والتفاهمات ونحن في بلد يعاني، فهل تريدون استمرار المعاناة برفضكم الحوار، أهذا الامر لمصلحة البلد والمواطن؟ اهذه سياسة وطنية بأن تعطل الاستحقاقات ويذهب البعض لتحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن وعلى حساب المواطن، أم هي تعميم للفوضى”.














