تعتبر بداية العام الجديد فرصة ثمينة لتصحيح مسار حياة الفرد، ولحظة مناسبة لتقييم الذات والاستفادة من النجاحات والاخفاقات. يسعى الجميع للتخطيط في أول يوم بالسنة، وتحديد أهداف وترتيب اولويات وفق خطة معينة. فكيف يجب أن تبدأ السنة الجديدة 2023؟ إليك هذه النصائح لبداية العام الجديد:
ابدأ العام الجديد بالامتنان: قد تعتقد أن سنة 2020 كانت من السنوات القاسية، لكن لتبدأ السنة الجديدة بشكل صحيح عليك أن تبحث عمّا هو جدير بالامتنان في حياتك، أفضل طريقة تبدأ فيها السنة الجديدة أن تكتب قائمة بالأشياء التي تمتن لوجودها في حياتك، وأن تطوّر موقف الامتنان في حياتك اليومية.
تقييم السنة الماضية 2022: يبدأ العام الجديد بنظرة عميقة على أحداث العام الماضي، حدد أكثر ما أزعجك أو عرقلك في العام الفائت وأكثر ما جعلك سعيداً، حدّد أيضاً أهم ثلاث صفات اكتشفتها بنفسك العام الماضي، أهم الخبرات التي اكتسبتها، ولا تنسى النظر إلى الإخفاقات أيضاً… هذا التقييم سيساعدك على تحديد أولويات وأهداف السنة الجديدة.
ضع خطة شخصية للعام الجديد 2023: حتى إن لم يسبق لك التخطيط للعام الجديد عليك تجربة وضع خطة شخصية لهذه السنة، تعتمد الخطة الشخصية للسنة الجديدة بشكل رئيسي على تحديد الأهداف والخطة الزمنية لتنفيذ هذه الأهداف، وتتضمن أهدافك على الصعيد المهني والمالي والدراسي والعاطفي وعلى كافة الأصعدة، اقرأ مقالنا عن كيفية وضع خطة شخصية للعام الجديد من خلال النقر هنا.
حدّد أولوياتك للسنة الجديدة: تأكّد من دراسة أولويات العام الجديد بهدوء وحكمة، هل ستكون أولويتك هذا العام الحصول على دخل إضافي، أم إنهاء دورة تدريبية في مجال عملك، أم ستتجه لأولويات اجتماعية وعاطفية أكثر… المهم أن تقوم بترتيب سلّم أولوياتك للعام الجديد بشكل ملائم ومتوافق مع الخطة الشخصية.
أغلق الدفاتر القديمة: خصص يوماً للنظر في الأمور العالقة من العام الماضي، وتحديد ما يجب إنهاؤه بسرعة قبل بداية العام الجديد، وما يجب إعادة النظر في إتمامه خلال السنة الجديدة، تذكّر أن بداية العام الجديد الصحيحة ترتكز على إنهاء كل ما هو عالق في السنة الفائتة.
اكتب قائمة التأكيدات الإيجابية: التأكيدات الإيجابية هي عبارات تحفيزية قصيرة تساعدك على برمجة عقلك الباطن لتحقيق أهداف معينة، وكتابة التأكيدات الإيجابية للسنة الجديدة ستساعدك في التركيز المستمر على أهدافك هذا العام وعلى خلق الفرص لتحقيق هذه الأهداف، تذكّر أن التأكيدات الإيجابية تعتمد على التكرار اليومي بشكل منتظم وعلى الإيمان بمعنى التأكيد.