بينيت: سنصنع التاريخ في الجولان

أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت أن “الحكومة الإسرائيلية ستجتمع الأحد المقبل من أجل الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان”.

وأشار بينيت في تغريدة له، أن “تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد”، مدعيا أن “الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل، وأن بلاده ستصنع التاريخ فيها”.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية اليوم، أن “الحكومة الإسرائيلية تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة”.

ووفقا للصحيفة، فإن “الخطة الإسرائيلية الجديدة تشمل تطوير البنية التحتية القائمة وانشاء مستوطنات جديدة وتوفير 2000 وظيفة جديدة، فضلا عن العمل على جعل هضبة الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في إسرائيل”.

ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف “إسرائيليا” بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.

وكشفت أن “النقاط الرئيسة في الخطة هو “جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في “إسرائيل”، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية”.