أكدت وزارة الزراعة أنه “توضيحاً لما ورد عبر وسائل الإعلام عن الحادثة التي تعرض لها طفل الثلاث سنوات، إن صلاحيات وزارة الزراعة ينحصر دورها من خلال الرقابة الصحية على الحيوانات والرفق بها وكذلك مراقبتها عند الاستيراد والتصدير وفقا للقرارات المرعية”.
وقالت في بيان، “علماً أن وزارة الزراعة وفور علمها المتأخر بالموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أرسلت فريقا من الأطباء البيطريين الى الحديقة للوقوف على الحادثة والتحقق من ملابستها”، داعية “الجهات المعنية القيام بدورها على أكمل وجه في ما يتعلق بالتقيد بإرشادات السلامة العامة حرصا على سلامة المواطنين”، وتمنت “الشفاء العاجل للطفل المصاب ومراعاة الحالة النفسية له”.
ونجا طفل لبناني في الثالثة من عمره بأعجوبة نادرة، بعدما كاد أسد مفترس أن يلتهمه أثناء زيارته حديقة للحيوانات في منطقة نهر الكلب شمالي بيروت، بعدما انتزعه جده ومساعده من بين أنياب الأسد الذي غرز مخالبه في عنق الطفل وجسمه وأصاب ثلاثة أشخاص بجروح بالغة.