باتت جراحة إزالة دهون الخدّين من أحدث صيحات الموضة الجمالية في الآونة الأخيرة، خاصة بين المشاهير ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت “دايلي ميل” البريطانية تقريراً مفصلاً عن هذه الموضة، إذ حذّر جرّاح التجميل الأميركي الدكتور باري وينتراوب من مضاعفات العملية، مشيراً إلى أنها قد تسبب حدوث عدوى خطِرة في منطقة الشق، أو تصيب أعصاب الوجه وتؤدي إلى الشلل.
وأكد طبيب التجميل أن في هذه العملية تُزال الوسادات الدهنية الموجودة داخل الخد، التي تعمل كعازل بينه وبين الأسنان عند عملية المضغ، موضحاً أن تلك الوسائد “غير ضرورية” تماماً كالزائدة الدودية.
ولفت إلى أن “الطبيب يشق الخد من الداخل، ويجمع ما يعادل ملعقة طعام صغيرة من الدهون السائلة بإجراء يستغرق ساعة فقط، وبعدها يُغلق الشقوق بغِرز قابلة للذوبان”، وتابع قائلاً: “أجمل الوجوه هي تلك التي تتميز بزواياها الحادّة، وهذا ما يجعل المشاهير يتهافتون على هذا الإجراء التجميلي”.
