علّق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم على السجال السياسي المستجد بعد فترة من الهدوء، متسائلاً عن مبرّرات الهجوم العوني في وقت يعيش فيه اللّبنانيون أسوأ أيّامهم، في ظلّ الفوضى القائمة جرّاء غلاء الأسعار وارتفاع الدولار والمضاربات عبر منصة “صيرفة” وعودة طوابير الذل ومشهد السيارات أمام محطات المحروقات، فضلاً عن انقطاع الدواء ورفع الدعم عنه وبيعه بأسعار خيالية وتراجع الخدمات الصحية والاستشفائية والتقديمات الصحية الى ما دون الصفر.
وفي حديث صحافي أكّد أنّ “لكل مقام مقال، لذلك “هذا الكلام من قبل عون استدعى هذا الرد من الرئيس بري”، معتبراً أنّهم “كالعادة، يحاولون أن يبررّوا فشلهم بإلقاء التّهم على غيرهم، لكن هذا السلوب اعتدنا عليه ولم نتفاجأ به، وعلى طريقة “ما خلونا، ما سمحولنا”.
واتّهم هاشم عون وفريقه السياسي بعدم احترام الدستور وتطبيق القوانين، بالإضافة إلى إثارة النعرات الطائفية والسعي الى تطبيق الطائفية حتى على موظفي الفئة الخامسة وما دون، مستغرباً هذا الإستخفاف بعقول اللّبنانيين والتحايل على ذاكرتهم.
في الشأن الرئاسي، وحول إمكانية الدعوة للحوار، أكّد هاشم أنّ “لا جديد على الإطلاق، وكل ما يجري تداوله عبر وسائل الاعلام يدخل في إطار التمنيات فقط”.