مصادر “الأخبار”: زيارة الامارات لسوريا.. لن تكون الأخيرة بهذا الثقل السياسي

وصل وزير خارجية دولة الإمارات عبدالله بن زايد، إلى دمشق، بعد ما يقارب عامين من إعادة افتتاح سفارة بلاده في العاصمة السورية، في أوّل زيارة عربية بهذا المستوى منذ عام 2011، تؤكد مصادر “الأخبار” أنها “لن تكون الأخيرة بهذا الثقل السياسي”، في ظلّ استمرار تحوّل الموقف العربي تجاه سوريا منذ مدّة ليست بالقصيرة.

وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي جمعت مسؤولي البلدين، وكان من أهمّها لقاء وزير الطاقة والبنى التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، مع وزير النفط السوري بسام طعمة، في العاصمة الروسية موسكو، على هامش انعقاد “المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي” الشهر الماضي.

بحسب مصادر متعدّدة للأخبار، فإن الزيارة تُعدّ “كسراً إماراتياً للعزلة العربية المفروضة على دمشق، ومقدّمة لعودتها إلى جامعة الدول العربية، وقد تحمل في كواليسها مجموعة من الرسائل”، ربّما يكون أهمّها من الولايات المتحدة التي قال رئيسها جو بايدن إنه “لن يعاقب المطبّعين مع دمشق وفقاً لقانون قيصر”، ما يعني أن ابن زايد جاء حاملاً معه، على الأرجح، استثناء بلاده من العقوبات المفروضة على سوريا، وتحديداً “قانون قيصر” الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على دمشق.