أوضحت مصادر لصحيفة “الديار” أنّه “في حال قرّر سعد الحريري الإستراحة من السياسة لبعض الوقت، وتسليم عمّته بهية رئاسة «تيّار المستقبل»، الى حين عودته الى الساحة السياسة، سيما وأنّ لديه فرصة حالياً لتعويض وضعه المادي غير المريح، فإنّه سيترك حتماً فراغاً كبيراً على الساحة السنيّة، ما يفتح الباب واسعاً أمام ولادة وجوه سنيّة جديدة، مثل شقيقه بهاء الدين الذي سيتمكّن عندها من الإستفادة من هذه الفرصة السانحة. كذلك الأمر بالنسبة لميقاتي الذي يصبّ اهتمامه اليوم، على ما شدّدت المصادر، على البقاء على رأس الحكومة لمدّة أطول، أكثر من خوض الإنتخابات النيابية، خصوصاً إذا ما جرى «تطيير» الإنتخابات النيابية المقبلة، وذهبت البلاد الى انتخاب رئيس جديد لها في ظلّ حكومته نفسها”.