حمادة متخوف من “حدث أمني كبير”: “هناك توجه لتدويل الأزمة اللبنانية

عبّر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب مروان حمادة عن قلقه بشأن التوجه نحو تدويل الأزمة اللبنانية على وقع حدث أمني كبير تصعب السيطرة عليه”.

وراى حمادة في مقابلة صحافية أن “ظروف انتخاب رئيس للجمهورية لم تنضج؛ لا داخلياً ولا خارجياً، اللقاءات غير المعهودة التي بدأت تبرز في الأيام الماضية كما حصل في زيارة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل لرئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي”، النائب السابق وليد جنبلاط، لن تقود إلى حلّ، لذلك نرى أن كلّ طرف يغرّد خارج الأجواء العامة التي تدلّ على أن تعقيدات الوضع الإقليمي على حاله”.

واشار حمادة الى أن “الحراك الداخلي لا معنى له، مشددا على أن “ورقة المبادئ الرئاسية التي يسوّقها جبران باسيل ليست إلّا تمنيات لاستمرار العهد العوني، والإبقاء على الصلاحيات التي انتزعها من المؤسسات الدستورية والقضائية والعسكرية”.

وأضاف: “هناك أسئلة ملحّة تحتاج لأجوبة:ما موقف المرشحين من الخطة الدفاعية التي تجنّب لبنان السقوط مجدداً في حرب أهلية؟ هل يقدر الرئيس العتيد على إقناع حزب الله بالانخراط في المؤسسات الشرعية عبر العمل السياسي والبرلماني والاجتماعي؟ هل حزب الله جاد بوقف التعدي على الدولة ومن خلالها على كلّ المكونات اللبنانية الأخرى؟”.

واعتبر أن هناك “استحالة طالما أن قرار الحزب في طهران، وطالما أنه غير مقتنع بالعودة إلى لبنان”، مشدداً على أنه “إذا لم يغيّر حزب الله مساره فسيظلّ يستخدم فائض القوّة عبر المجيء برئيس للجمهورية وفرض رئيس للحكومة وتشكيل الحكومة التي تناسبه والاستحصال على الثلث المعطل فيها، وسيبقى الشلل يضرب المؤسسات ويعطل القضاء”.