علمت “السياسة الكويتية” من مصادر دبلوماسية أن التركيز الفرنسي منصبّ على تأمين الأجواء المناسبة، لاختيار شخصية توافقية تحظى بموافقة المكونات السياسية والنيابية، لأن باريس، كما الرياض وواشنطن، على اقتناع بأن لبنان يحتاج إلى رئيس توافقي على علاقة طيبة مع جميع الأطراف، باعتبار أنه من الصعوبة بمكان، انتخاب رئيس تحد، لا يمكن أن يقوم بمهمته على أكمل وجه، في وقت تردد أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، التقى سراً برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، في سياق التحضير لمبادرته التي ينوي إطلاقها مطلع السنة الجديدة.