مولوي: تحقيقات المرفأ لم تسلك الطريق الصحيحة وهي الأن معطلة

اعتبر وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، ان “لبنان ما زال يعيش في أزمات متعددة، اقتصادية واجتماعية وأمنية، وازدادت هذه الأزمات منذ انفجار مرفأ بيروت منذ عامين، وصولا إلى أكثر من عشر جلسات لمجلس النواب دون انتخاب رئيس للبلاد، مما يضع البلاد في فراغ رئاسي غير مسبوق”.

وأكد مولوي خلال لقاء تلفزيوني ” أن حادث مرفأ بيروت كان مؤسفا للغاية، وهو جريمة أدت إلى عدد كبير جدا من الضحايا والجرحى ودمرت ما يقارب نصف العاصمة”.

وأشار إلى أنه “ينبغي أن تتابع التحقيقات في حادثة المرفأ على أكمل وجه، وذلك لأن التحقيقات لم تسلك الطريق الصحيحة منذ بدايتها وحتى الآن، وهي الآن معطلة، وقلت سابقا إن التحقيق في انفجار المرفأ معتقل بين السياسة وبين سوء الإدارة القضائية في ملف الانفجار”.

ولفت الى ان “الشعب عانى كثيرا من السياسة والسياسيين والطبقة السياسية ككل، ولا نتهم الكل بالفساد ولا الإفساد، وإنما ينبغي أن يتوافر في لبنان قيادة سياسية حكيمة، بحيث يكون على رأس لبنان قائد لكل لبنان، ولجميع اللبنانيين وليس بالضرورة أن يكون زعيما لفئة، ولا يجب أن يكون زعيما لأكثرية أو أقلية بمواجهة الشعب اللبناني”.