أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، ان أزمة المصارف في لبنان سببها تراكم طويل جدا للأزمات، ووزارة الداخلية ليست سببا في هذه الأزمة، وهذه الأزمة حلها يكون بالتشريح والتعاطي المالي والاقتصادي، مشدداً على ان حل أزمة المصارف ليس عند وزارة الداخلية.
مولوي وفي حديث تلفزيوني، اشار الى ان “هناك مودعين يطالبون بحقوق لهم بشكل من الأشكال، وهي مسألة ليست عفوية وقد قلت سابقا إنها قد تكون مدبرة، والشاهد على ما أقول وجود الدعوات الواضحة على وسائل التواصل الاجتماعي للنزول للمصارف عدة مرات، لكن إذا كان يراد لهذه الأزمة أن تحدث انفجارا اجتماعيا فقد أثبت اللبنانيون أنهم لا يريدون انفجارا اجتماعيا، وأثبتت وزارة الداخلية ورجال الأمن أنهم قادرون على التعامل بحكمة وتوازن مع كل مشكلة تحدث مع المصارف، والعبث بالأمن ممنوع”.