شدد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، على العمل بسرعة لإزالة الردميات من على أرض مرفأ بيروت، نظرًا للضرر البيئي الحاصل نتيجة اختلاطها ببعض، مشيرًا إلى “أننا واجهنا رفضًا من عدة بلديات يقع في نطاقها مطامر، يمكن طمر تلك المواد فيها، ولأسباب متعددة”.
وكان عقد حمية اجتماعاً في مكتبه في الوزارة، مع النائبين فؤاد مخزومي ونجاة صليبا، في حضور ممثل مجلس الإنماء والإعمار ابراهيم شحرور، والمدير العام للمرفأ عمر عيتاني، وجرى نقاش تفصيلي وعلمي حول كيفية إزالة الردميات المختلطة من إسمنت ومواد حديدية وقمح متحلل من الجزء الشمالي المنهار من مبنى الإهراءات.
واقترح حمية في المرحلة الأولى، فصل القمح عن باقي الردميات، لإيقاف عملية التحلل الحاصلة له، وكلف المدير العام للمرفأ بضرورة العمل السريع على السير بالبدء بإجراءات فصل القمح المطلوبة، وذلك تمهيدًا لقيام الجهات المعنية والمختصة بمعالجته.