توقع مرجع سياسي مسؤول لصحيفة «الجمهورية»، أن يكون مطلع السنة الجديدة ساخن سياسياً، خصوصا وأن كل التعويل الداخلي على الحراك الخارجي الذي بدأت طلائعه في الاردن، ويتوقّع ان يستكمل في فرنسا باللقاء الرباعي، لا مفاعيل قريبة ومباشرة له.
وتوقّع المرجع ان يشتد الكباش السياسي حول الاستحقاق الرئاسي وان تشهد الساحة تحشيدا مسيحيا قويا ولو بأولويات واجندات مختلفة، وكذلك الحكومة والمراسيم واستحقاقات اخرى داهمة. وقال: «طالما أننا ننتظر حلا معلّبا من الخارج ونقرّ بعجزنا عن اجتراح الحلول محلياً سيبقى مصير البلد في مهب الريح».
وقَلّل المرجع من احتمالات ظهور خروقات تغيّر في الاحداث، متوقعا «ان تنجرّ الملفات كما هي الى السنة المقبلة مع مزيد من التدهور «المضبوط» على ساعة «اللا مصلحة» الخارجية بتفجير الوضع كلياً».
وأضاف: «اذا كان من خرق يستحق منّا الوقوف عنده فهو الاطار السياسي الذي وضع للمرة الاولى في الاردن، حيث التقت ارادة السعوديين مع القطريين والفرنسيين على البحث في جدول اعمال يرتبط بالاستحقاق الرئاسي، تمهيداً للقاءات باريس التي لن تحصل قبل منتصف الشهر المقبل فالاطار السياسي للحل وُضِع، أمّا الكلام فيأتي لاحقاً».
ولدى سؤاله عن سبب تقاعس من هم في الحكم عن اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة توقف التدهور، أجاب: «لا حول ولا قوة».