أميركا على حياد من الرئاسة.. فأين إيران؟

 رأت اوساط دبلوماسية عربية لصحيفة “الديار”، ان الخلاف بين فرنسا والسعودية وقطر حول لبنان صحيحاً لكن ليس كما يسوق له الفرنسيون، فالرياض تعرف ان الاهداف الفرنسية والقطرية لا ترتبط بتطوير النظام السياسي اللبناني، وانما تتعلق بطموحات غازية ولا شيء آخر، وهو امر تهتم به واشنطن ايضا، فيما ترى السعودية ان «الف باء» وقف الانهيار يبدأ بانتخاب رئيس محايد لا يكن العداء لدول الخليج.

وذكرت الصحيفة أن هناك غياب لأي تفاهمات جدية على كيفية مقاربة الاستحقاقات الدستورية، وسط خلافات مستجدة بين المقاربة الفرنسية التي تسعى لانجاز تسوية تتجاوز حدود التفاهم على الاستحقاق الرئاسي والحكومي، الى البحث بتطوير النظام السياسي وهو امر تؤيده قطر وترفضه السعودية التي لا ترى بديلا عن الطائف، فيما يقف الاميركيون على الحياد.

وفي السياق، استغربت اوساط سياسية الحديث عن نقاشات دولية واقليمية حول الملف اللبناني دون التواصل المباشر مع طهران، وترى ان احتمالات نجاح اي تسوية لا يمكن ان تتجاوز حظوظها الصفر اذا لم تكن طهران على الطاولة وحتى الان لا كلام جديا معها، وهي ابلغت الجميع انها لن تدخل في اي نقاش يكون عنوانه المقايضة.