شدد “حزب الله” على أنّ إقدام العدو على احتجاز جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد هو إمعان في الجريمة وتأكيد على وحشية الكيان الصهيوني وإرهابه وتجرده من كل القيم الأخلاقية والانسانية، مستنكراً هذا الفعل الإجرامي، ويرى أنّ سواعد المقاومين البواسل قادرة بإذن الله على تحرير جميع الأسرى والمعتقلين ومعاقبة العدو على اعتداءاته.
وتقدم الحزب من عائلة الشهيد أبو حميد ومن إخوانه المقاومين وعموم الشعب الفلسطيني بأحر التعازي والمواساة، سائلاً الله أن يمنّ بالفرج العاجل على أشقائه الأربعة المعتقلين وجميع الأسرى والمعذبين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الحزب أنّ استشهاد المقاوم أبو حميد في سجون الاحتلال يستدعي أوسع حملة تضامن مع هؤلاء الشهداء الأحياء ورفع الصوت عالياً في كل المحافل الانسانية والحقوقية والدولية، لإرغام العدو على وقف اعتداءاته على الأسرى وتزويد المرضى منهم بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية وخصوصاً أصحاب الأمراض المستعصية.