لفت معهد أبحاث الأمن القومي التابع للاحتلال الاسرائيلي إلى أن “قرار حركة “حماس” في أيار الماضي، بإطلاق الصواريخ على مستوطنات القدس يعد تغييرًا في استراتيجية قيادتها حيث قررت العمل على تغيير قواعد اللعبة”.
وبحسب ما جاء على موقع (عكا) للشؤون “الإسرائيلية”، أكد المعهد في تقرير، أن “التغيير في استراتيجية عمل “حماس” أوسع بكثير، فلم تركز على قطاع غزة فقط بل قررت تحويل الضفة الغربية إلى ساحة اشتباك، من خلال إنشاء البنية التحتية في الضفة الغربية، لتنفيذ العمليات بالضفة والقدس”.
وأشار إلى أن “”حماس” تهدف من وراء كل ذلك السماح لها بإنشاء بنية تحتية للجولة القادمة من المواجهة مع الجيش “الإسرائيلي”، عدا عن تطوير البنية التحتية العسكرية والسياسية في الضفة الغربية”.