كشف مصدر رسمي متابع لما بعد حادثة العاقبية، لموقع “الجريدة”، أنه تبلغ من قيادة اليونيفيل ان التحقيقات لم تتوصل بعد الى السبب الحقيقي لانحراف سيارة الجنود الاربعة عن مسار بقية سيارات القافلة، التي كانت متوجهة الى مطار بيروت عبر الاوتوستراد، وسلكت طريقاً فرعية قادتها الى قلب بلدة العاقبية على الطريق البحرية القديمة. لكن قيادة القوة الدولية مُصرّة على كشف حقيقة الحادث ليُبنى على الشيء مقتضاه.
وأشار المصدر الى احتمال قيد التدقيق ان يكون جهاز تحديد المواقع والطرقات الموجود في السيارة “جي بي أس” قد اخطأ في تحديد وجهة السير وقاد السيارة الى طريق فرعية داخل البلدة فحصل ما حصل.
وأوضح المصدر ان احد الجنود الثلاثة الجرحى ما زال في حالة حرجة وهو غائب عن الوعي برغم عدم تدهور وضعه، بينما الجريحان الآخران خضعا للعلاج وحالتهما جيدة. ولم يتسنَ للمصدر معرفة ما تقوم به لجنة التحقيق الايرلندية التي وصلت الى لبنان قبل ايام لأنها تقوم بعملها بسرية تامة.














