حذر رئيس الهيئة الوطنية الصحية اسماعيل سكرية، من مخاطر سياسة استسهال مد اليد واستجداء العطاءات الدوائية لتغطية تهرب وزارة الصحة من دورها الصحي الرعائي، لافتاً الى التحقق من فاعلية وامان الادوية المعطاة خصوصا في ظل تغييب مشبوه للمختبر المركزي للرقابة.
ورأى سكرية أن تلزيم صحة الناس لادوية العطاءات ومؤسساتها والـ ngos كما رفع الوزارة اسعار الدواء بشكل خيالي، من شأنه تشجيع الادوية المهربة تسللا ام بالعلن وتنمية السوق السوداء. مؤكداً أن شطارة استحضار الادوية وفوضى توزيعها ليس الحل لأزمة الدواء.
وتساءل: “لماذا لا يعاد احياء دور المكتب الوطني للدواء الذي تم اغتياله عام 1998 والذي من شأنه خفض فاتورة الدواء الى النصف؟ لماذا لا يتم استيراد ادوية السرطان من دولة لدولة فتنخفض فاتورتها الى النصف؟”.