استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد

استشهد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري قضاء رام الله، في مستشفى “أساف هروفيه”، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت ظهر الاثنين، الاسير ابو حميد وبشكل عاجل من سجن “الرملة” إلى مستشفى أساف هروفيه، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.

وكانت حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استشهاد الأسير أبو حميد في أي لحظة كون الاحتلال يتعمّد ممارسة الإهمال الطبي بحقه وترك السرطان يأكل جسده دون أن تنظر في طلبات الإفراج عن الأسير بسبب ظرفه الصحي الصعب، ليلحق بركب شهداء الحركة الأسيرة.

يذكر أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان”، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.

ولاحقًا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض أبو حميد مجددًا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرًا بتلقيها بعد انتشار المرض في جسده.