الجريدة ـ لبنان
شن العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً على محيط العاصمة دمشق، وتصدت وسائط الدفاعات الجوية السورية لصواريخ العدوان، وفق ما نقلت وكالة “سانا”.
وكان سُمع دوي انفجارات جنوب دمشق، وبعد التحقق من طبيعتها تبين أنها صواريخ معادية تابعة للاحتلال الصهيوني، أسفرت عن إصابة عسكريين اثنين بجروح.
وذكر مصدر أمني سوري رفيع المستوى لوكالة “سبوتنيك”، أن الصواريخ المعادية أطلقتها طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي المحتلة، وكان التصدي قرب الساعة 12:40 بتوقيت دمشق بعد منتصف الليل.
وأكد المصدر أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإسرائيلية وتدميرها قبل وصولها إلى هدفها، مشيراً إلى أن الفرق الفنية تعكف حاليا على تدقيق النتائج الناجمة عن العدوان تمهيدا للإعلان عنها.
واستهدف العدو الإسرائيلي تحديداً ريف دمشق الجنوبي قرب طريق المطار الدولي، من دون توافر معلومات دقيقة عن حجم الأضرار أو طبيعة المواقع المستهدفة.
ولاحقاً أعلن مصدر عسكري سوري أنه “حوالي الساعة 30 : 00 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح و بعض الخسائر المادية”.
كما بثّت وسائل إعلام معادية مقطع فيديو زعمت أنه للصواريخ في سماء دمشق، في حين قال موقع “درعا نت” إن هذه المشاهد لطائرات حربية “إسرائيلية” تحلق على علو منخفض جداً فوق شمال فلسطين المحتلة، ما يدل تعرضها لإغلاق راداري من الدفاع الجوي السوري أجبرها على تحليق منخفض للهروب وكسر الإغلاق الراداري.
