أفاد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع استشهاده في أيّ لحظة.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى نقلاً عن عائلة الأسير أبو حميد أنّه دخل في غيبوبة، نقل على إثرها من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى “أساف هروفيه”.
وناشدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتنظيم زيارة عاجلة لعائلة الأسير المريض بعد نقله للمشفى مع دخوله غيبوبة تامة.
وأمس الأحد، حمّلت جمعية واعد الاحتلال مسؤولية النتائج كافة بعد رفض نقل الأسير المريض أبو حميد إلى المستشفى رغم دخوله مرحلة خطرة جداً.
والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من مخيم الأمعري، رام الله، ومعتقل منذ عام 2002، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدّة سنوات.