مزارعو الزيتون يحذرون من إحراق شاحنات الزيتون الأجنبي

كشفت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة، أن “زيت الزيتون الاجنبي يدخل الى لبنان من دون حسيب او رقيب ليملأ مستودعات تجار مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون رغم قرار منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون”.

وأوضحت الجمعية في بيان، أن “مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون يدخلون الى مستودعاتهم قاطرات ومقطورات مليئة ببراميل زيت الزيتون وشاحنات حب الزيتون الذي يعاد عصره وبيعه على انه زيت لبناني بعد ان يتم افراغها تحت جنح الظلام لمعرفتهم ان زيت الزيتون الوطني اللبناني يتمتع بحماية، ومنع الاستيراد صدر عن حكومة تمام سلام”.

ودعت الجمعية “الجهات المعنية الى التشدد في منع دخول هذا الزيت القاتل لانتاجنا الوطني ولصحة المواطنين”، معتبرةً ادخال زيت زيتون وحب زيتون اجنبي الى لبنان هو اكبر ضربة قاسمة لظهر قطاع الزيتون الوطني ومزارعيه وعائلاتهم، الذين لم يتمكنوا من بيع زيتهم بسبب منافسة هذه الزيوت الاجنبية المتدنية السعر والجودة.

وحذر المزارعون من أنه بحال عدم تحرك الجهات المعنية لايقاف دخول هذا الزيت نهائيا، فإنهم سيعترضون اي شاحنة تحمل زيتا اجنبيا واحراقها مع مستودعات تجار الزيتون.

وأضاف البيان: “لم يصدق مزارع الزيتون كيف نجا من سرقة معظم عمال القطاف والمقيمين لكميات كبيرة من زيتونه وكيف سرق جزء من الزيت في عدد من المعاصر المشبوهة التي تبقي الزيت في الجفت وتسرق الزيت عبر تسريبات وتهريبات، وكيف دفع مبالغ طائلة ايجار يد عاملة كلفته خمسة اضعاف الايجار الفعلي اضافة الى كلفة الحراثة الفاحشة”.