ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد- 19” في معظم أرجاء بريطانيا، قبل أيام من حلول أعياد الميلاد.
وذكرت صحيفة “THE SUN” البريطانية، أن نسبة المصابين بفيروس الإنفلونزا في إنكلترا التي تتطلب حالتها النقل إلى المستشفى ارتفعت بأكثر من الضعفين في أسبوع واحد فقط.
وتواجه الخدمة الوطنية الصحية في بريطانيا “أن إتش أس” واحدا من أسوأ تفشيات الإنفلونزا في السنوات الأخيرة، وفقا للصحيفة، وهو ما يضغط على قدرة المستشفيات لمواجهة عودة كورونا.
وفي إنكلترا، ارتفعت أعداد المصابين لتتجاوز المليون إصابة خلال أسبوع واحد فقط للمرة الأولى منذ تشرين الأول، كما شهدت ويلز واسكتلندا ارتفاعا في أعداد المصابين.
ويبدو الاتجاه غير واضح في إيرلندا الشمالية، إذ تبدو الصورة مختلطة بين المناطق والمجموعة المختلفة.
وقالت “THE SUN” إن المحرك الرئيسي وراء عودة إصابات كورونا إلى بريطانيا هو المتحور “بي كيو 1 أوميكرون”.
وعزت الأسباب أيضا إلى تزايد الاختلاط بين المواطنين بعد رفع قيود كورونا، فضلا عن انتشار العديد من فيروسات الشتاء بشكل أكبر.
وأضافت إن الحالة يمكن أن تكون أسوأ في ظل الإضرابات التي تشهدها بريطانيا، إذ هناك 2.7 مليون شخص ينتظرون عمليات جراحية في البلاد.
والمثير للقلق هو أن غالبية الإصابات بين الفئة الشابة 25- 34 عاما.