نشر موقع “ذا انترسبت” مقالاً تحدّث فيه عن الخطط الأميركية لنقل السفارة الأميركية في فلسطين المحتلة. جاء فيه: “إن خطط السفارة الجديدة التي قدمتها الإدارة بهدوء في الأسابيع الأخيرة، من شأنها أن تعزز الانقلاب المفاجئ في سياسة دونالد ترامب وتنتهك سابقة الولايات المتحدة بشأن وضع القدس والاستيلاء الإسرائيلي غير القانوني المستمر على الأراضي الفلسطينية”.
وبحسب الموقع، فإن “اعتراضات الملاك الشرعيين للأرض، بما في ذلك المواطنين الأميركيين، غير معترف بها من قبل الإدارة الأميركية. كما ستجعل السفارة الجديدة الحكومة الأميركية مشاركاً نشطاً في هذا الاستيلاء، وسيتم بناء المجمع المخطط له على أرض تمت مصادرتها بشكل غير قانوني من الفلسطينيين، الذين لا يزال لأحفادهم، بما في ذلك العديد من المواطنين الأميركيين، ملكيات في هذه الأراضي”.
وذكر التقرير أنه “تم تسجيل الأرض الآن لإسرائيل وتم تأجيرها للولايات المتحدة بعد مصادرتها من اللاجئين الفلسطينيين بموجب قانون ملكية الغائبين الإسرائيلي لعام 1950، وهو التشريع الذي أدين على نطاق واسع والذي مكّن إسرائيل من المطالبة بملكية أراضي عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين شردتهم”.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن انتقال سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة عام 2018، وأغلق منشأة منفصلة في المدينة كانت قنصلية مرتبطة بالفلسطينيين.














