دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الشعب التونسي “للانتباه ممن يشترون الذمم الذين لا يعتبرون المواطن سوى ورقة اقتراع”، معتبراً أن طريقة الاقتراع السابقة بائدة وقد أثبتت التجارب ذلك.
وتشهد تونس أول انتخابات برلمانية منذ اعتماد الدستور الجديد في استفتاء 25 تموز، حيث يشارك وفد روسي في مراقبة الانتخابات، فيما أعلن الاتحاد الاوروبي في وقت سابق مقاطعته الانتخابات.
وقال سعيد: “يوم الانتخابات تاريخي بامتياز وقد تم احترامه رغم كل المعوقات، فليكن اليوم لقطع الطريق على الذين نهبوا البلاد ونصبوا أنفسهم أوصياء عليها”. لافتاً الى أنه “تم احترام يوم الانتخابات رغم كل الاقنعة التي لبسها البعض وقدم نفسه أنه ضمن مسار التصحيح وأدعو الشعب للاحتكام إلى ضميره”.
وأضاف: “سنصنع تاريخاً جديداً لتونس وشعبها الذي سيعيش في وطنه حراً ويجد حقوقه في الصحة والتعليم والنقل والضمان الاجتماعي”.
ومن المقرر أن يصوت الناخبون لمرشحين منفردين بدلاً من القوائم الحزبية، كما تم إلغاء مبدأ التكافؤ بين الجنسين، الذي تم إقراره عام 2016 كأحد المطالب الرئيسية في عام 2011.