كشف الأمير هاري في الحلقة الوثائقية السادسة والأخيرة التي تبثها “نتفليكس” عنه وعن زوجته ميغان ماركل أنه يشتبه في أن إجهاض زوجته ميغان ماركل عام 2020 كان بسبب ضغوط دعوى ميغان القضائية ضد صحيفة التابلويد البريطانية “ذي ميل أون صنداي”.
والقضية التي ربحتها ميغان كانت تتعلق بنشر رسالة إلى والدها،وقال هاري في الحلقة: “أعتقد أن زوجتي تعرضت للإجهاض بسبب ما فعلته الصحيفة”.
واعتبر أن الإجهاد الذي سببته القضية، وقلة النوم وتوقيت الحمل قد سبب في شكل غير مباشر بالإجهاض، قائلا: “أعتقد أن زوجتي تعرضت للإجهاض بسبب ما فعلته الصحيفة”، “لقد شاهدت كل شيء”.
وفي كانون الأوّل 2021، تلقت ميغان اعتذارا علنيا كاملا من صحيفة “ميل أون صنداي” بعد معركة قضائية مطولة في المحكمة العليا في لندن.
ونشرت الصحيفة رسالة على الصفحة الأولى لدوقة ساسكس (40 عاما)، كما هو مطلوب بموجب أحكام متعددة بأن صحيفة “ميل أون صنداي” وموقع “ميل أونلاين” انتهكا خصوصيتها في شباط 2019 من خلال طباعة أجزاء من رسالة من خمس صفحات كتبتها إلى والدها بعد وقت قصير من زفافها إلى هاري.
وأذاعت شبكة “نتفليكس” المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان، الذي تضمن الكثير من الانتقادات للعائلة الملكية البريطانية.
وكان الأمير هاري كشف في حلقات سابقة أنه كان “أمرا مرعبا” أن يصرخ شقيقه الأمير ويليام في وجهه خلال اجتماع حول ترتيبات انفصال الأمير هاري وعائلته عن العائلة المالكة.
وقال هاري: “كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخي في وجهي، ويقول أشياء ببساطة لم تكن صحيحة، وجدتي (الراحلة الملكة إليزابث) تجلس هناك بهدوء”.
وتحدث عن عرضه اتفاقا وسطا بحيث يكون له وزوجته ميغان وظيفتهما الخاصة، على أن يقوما في نفس الوقت ببعض الأعمال لدعم الملكة، نقلا عن “نيويورك بوست”.
وفي المجموعة الأولى من الحلقات التي بُثت الأسبوع الماضي، شن هاري وميغان هجمات شرسة على وسائل الإعلام، وقالا إن بعضها كان عنصريا، لكن أفراد العائلة الملكية أنفسهم نجوا نسبيا من الانتقادات خلال تلك الحلقات.