نقل بعض النواب والشخصيات الذين التقاهم مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل لدى زيارته بيروت، أنه على علم بكثير من الأمور التي تتعلق بالملف اللبناني، ولا يزال على علاقة مع مسؤولين فاعلين في الإدارة الأميركية، وهو قادر على نقل أجواء إلى الإدارة الأميركية، وفق ما ذكرت صحيفة “الأخبار”.
وكشف هؤلاء أن زيارته استهدفت أساساً الترويج لـ”مركز ويلسون للدراسات” الذي يتولى إدارته بعد تقاعده من عمله الرسمي. وقد نجح هيل الذي يعرف حماسة البعض لاسترضاء الإدارة الأميركية، في الحصول على تمويل مالي لمركزه الجديد من شخصيات لبنانية فاعلة وناشطة في العمل السياسي، وبعضها لديه صفات تمثيلية أو رسمية. ونقل متصلون بالسفير السابق عنه أن لبنان رغم الأزمات التي يعيشها، يوجد فيه من يمكنه التبرع بمبالغ غير بسيطة.