مرة جديدة يلتئم المجلس النيابي بدعوة من رئيسه نبيه بري عند الساعة 11 من قبل ظهر اليوم الخميس، في محاولة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.
وبدأ النواب بالتوافد الى ساحة النجمة للمشاركة في الجلسة الانتخابية الرئاسية، علماً ان المواقف المعلنة لا تشير الى أي تغيير ممكن في أداء اي فريق من الأفرقاء السياسيين.
وفي هذا الاطار، اليكم ابرز المواقف التي صدرت عن مجموعة من النواب:
غياث يزبك
أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، عبر “mtv”، إلى أننا “نؤيّد إجراء ساعات متواصلة من الحوار في ما بيننا على هامش الدورات الانتخابية المستمرّة لنصل إلى حلّ مشترك ولكن لا نقبل أن نلعب لعبة تغطية وضرب الدستور والذهاب إلى مناورة يُريد جرّنا إليها “الثنائي الشيعي”.
بلال عبد الله
اعتبر النائب بلال عبدالله أنه “يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل”، مشيرًا إلى ان موضوع الانسحاب من الجلسات حقّ ديمقراطي وإن كنّا لا نوافق عليه.
وتابع عبر الـ”MTV”: “مصرّون على ميشال معوّض بقدر إصرارنا على الحوار”.
قاسم هاشم
أشار النائب قاسم هاشم إلى أن هناك الكثير من الكلام حول الرهان على اتصالات خارجية.
وسأل عبر الـ”mtv”: “هل ما هو داخلي مرفوض وما هو خارجي مقبول؟”
وقال: “من يتحمّل المسؤولية هو من يرفض الحوار”.
مروان حمادة
رأى النائب مروان حمادة في حديث إذاعي ان “الأمور الداخلية قد تكون مقفلة موقتا نتيجة الأعياد والمونديال، الا أن الحركة الخارجية لم تتوقف”، كاشفا عن “حضور الملف اللبناني على طاولة مؤتمر بغداد 2 الذي سيعقد في العاصمة الأردنية الأسبوع المقبل”.
وقال: “سنتجه في نهاية المطاف لانتخاب رئيس للجمهورية لان الشعب يريد ذلك، والوضع القائم يفرض ذلك أيضا”.
وشدد على “ضرورة أن يأتي رئيس للجمهورية لا يكتفي بإدارة الأزمة، بل أن يقوم بفكفكة هذه الأزمة وأن يقول للجميع إن الأمور الدستورية تحل بالحوار، وان الأمور السيادية بحاجة الى مقاربة مغايرة من حزب الله”.
ابراهيم الموسوي
أكد النائب ابراهيم الموسوي انه “لا نفرض مرشّحاً على الاخرين ويجب أن نتّجه نحو الحوار للاتفاق على اسم معيّن”.
هادي ابو الحسن
اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن “أننا أجهضنا فرصة لنتّفق داخليًّا حول موضوع الإستحقاق الرئاسي”.
وقال في حديث للـmtv من مجلس النواب قبل بدء الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية: “ما يحصل اليوم مضيعة للوقت ويجب إعطاء فرصة بعد رأس السنة للحوار الداخلي”.
غسان سكاف
قال النائب غسان سكاف “الواضح أنّ هذه المسرحيّة هي الأخيرة في العام 2022″.
واعتبر في حديث لـ”MTV” أن “الحوار ضرورة والبلد لم يعد يحتمل الشغور الرئاسي الطّويل”.