أبدى رئيس “الهيئة الوطنية الصحية” اسماعيل سكرية، أسفه من “تخلي صناعة الدواء المحلية عن عنوانها الوطني وانزلاقها الى التعاطي التجاري مع الدواء وتغليب سياسة الربح المادي ووضعها فوق اي اعتبار، وقد بدأ ذلك مع انهيار العملة الوطنية من خلال حرمان السوق اللبنانية من العديد من الادوية الوطنية لحصد الدولار خارج لبنان وما زالت”.
وأضاف في بيان: “بعد رفع المصرف المركزي لدعم المواد الاولية لصناعة الدواء المحلي وبتسليم واستسلام من قبل وزارة الصحة، ارتفعت اسعار بعض ادويتها بما يتخطى مبيعها في الخارج، فمثلا تجد دواء يباع في دبي بعد احتساب تكاليف نقل وتخليص وربح صيدلي بما يوازي 110,000 ليرة يباع في لبنان ب 195,000 ليرة”.