أكد كارل هاينز رومينيغه المهاجم السابق لمنتخب ألمانيا والرئيس التنفيذي السابق لنادي بايرن ميونخ، أن المنتخب الوطني يجب أن يكون أهم من أي فريق في بلاده، وذلك بعد ضمه للمجلس الاستشاري للاتحاد الألماني لكرة القدم فيما يخص مستقبل المانشافت.
وأعلن بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، تشكيل مجموعة استشارية جديدة لمساعدة المنتخب على التعافي بعد الخروج المحبط من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر.
وكان المنتخب الألماني مرشحاً لبلوغ الأدوار النهائية في مونديال قطر 2022، لكنه ودع البطولة من دور المجموعات الأمر الذي أدى إلى رحيل أوليفر بيرهوف عن منصب مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم، بعد 18 عاماً من العمل مع المنتخبات الوطنية.
وتضم المجموعة الاستشارية الجديدة، رومينيغه، وأوليفر مينتزلاف، والنجوم الدوليين السابقين ماتياس زامر ورودي فولر وأوليفر كان.
وسيترأس نويندورف المجموعة، بالإضافة إلى نائبه هانز يواخيم فاتسكه.
كما تتضمن تلك المجموعة هايكي أولريتش الأمين العام للاتحاد، واللاعب الدولي السابق فيليب لام، وسيليا زاسيك سفيرة بطولة أمم أوروبا.
وقال رومينيغه اليوم الأربعاء لصحيفة “مونشنر ميركور” أن الحالة المزاجية في البلاد، تجاه المنتخب الوطني ينبغي أن تتغير لفرض أجواء جيدة قبل يورو 2024 في ألمانيا، تكون أشبه بما كانت عليه البلاد لدى استضافة مونديال 2006.
وأضاف “الشيء الأكثر أهمية في البلاد ليس بايرن ميونخ بل المنتخب الوطني”.
وأشار “أعرف من خلال خوضي 95 مباراة دولية الشعور الذي لا يوصف بسماع النشيد الوطني”.
وأوضح “لكن في الوقت الذي كانت فيه الجماهير الأرجنتينية أو الكرواتية تهتف بفخر لفريقهما في كأس العالم، فإن الحالة المزاجية في هذه البلاد خافتة للغاية تجاه منتخب ألمانيا، علينا أن نغير ذلك مجددا”.